هل أدم يحبها شقراء أم سمراء؟

المرأة الجميلة هي أهم نقطة ضعف في حياة الرجل وخصوصا إن كانت تتمتع بقدر لا باس به من الجاذبية مهما اختلف مستواه الثقافي أو الاجتماعي, فأي رجل يتطلع أن تشاركه حياته اجمل امرأة فالكون ولكن فكرة الجمال نفسها تختلف من رجل لآخر فهناك من يحبها شقراء ومن يعشقها وهى سمراء وهناك من يفضل القصيرة أو يتطلع الي الطويلة ومنهم من يحب أن يجمع بين كل الأوصاف الموجودة في اكثر من امرأة . فما المقياس الحقيقي للجمال عند أدم؟؟

أكدت معظم الدراسات العالمية أن أكثرية الرجال تنجذب الى المرأة الشقراء إعجابا بصورتها فهو يجد فيها روعة الجمال ببشرتها البيضاء وشعرها الذهبي وعينيها الزرقاوين وكأن شكلها مصدر فخر له لاعتقاده بان الجميع يحسدونه لارتباطه بها . و أخص بالقول أدم الشرقي فهو غالبا ما يميل الى هذه الشقراء لانه يرى بها ما يفتقده وما تفتقده كثيرا من الفتيات اللاتي يتميزن ببشرتهم الخمرية أو السمراء والشعر الأسود والعيون البنية فيريد هو أن يخرج عن هذا المألوف فينجذب الى تلك الشقراء.

وكما ذكرت ربما يكون السبب وراء تفضيل أدم للمرأة الشقراء هو افتقاده لهذا النوع من الجمال في منطقتنا العربية ورغبة منه في إنجاب ذرية اكثر جمالا بهدف تحسين النسل فهذه المرأة تشعره بالتنويع والغرابة.

وأيضا نلاحظ أن الرجل الأشقر يميل الى السمراء والعكس وكل يتطلع الي الشيء الذي يفتقده.

والبعض يرى في السمراء بملامحها الشرقية الجذابة وطيبتها وذكائها قمة الجمال وما يميزها عن الشقراء فيركض نحوها.

وهناك منهم من لا يهتم للون بشرتها وشعرها ولكنه يهتم لتناسقها وجسدها المصقول والمثير. ومنهم من لا يهتم بشكلها فتجذبه الفتاة الذكية سريعة البديهة الناضجة والطموحة وينفر من الغبية مهما كانت تتمتع به من جمال.

أما من حيث طولها فقد أكدت دراسة بريطانية أن المرأة القصيرة هي الأكثر أنوثة وجاذبية للرجال حيث أن التكوين الجسماني للمرأة القصيرة يعكس لدى الرجل شعورا بالقوة والقدرة على احتوائها وكذلك أن من أهم مميزات المرأة القصيرة أن عمرها الحقيقي لا يظهر عليها وتكون دائما في حالة من الحيوية والبهجة مثل الفتاة الصغيرة.

ومهما اختلف رأى أدم في حواء التي يحبها سواء كانت شقراء أم سمراء فان الرجال الآن لم يعودوا سطحيين في تقيمهم للطرف الآخر ولا يريدون من المرأة أن تكون تحفه يتطلعون اليها عندما يعودون الى المنزل بل يتطلعون الى شريكة ذكية تساعدهم وتشد من أزرهم في معركة الحياة اليومية وتتمتع بخفه الظل التي تخفف عنهم أعباء الحياة.

والحياة بين المرأة والرجل لم تعد قاصرة على غرفه النوم فقط بل هو في كل نواحي المنزل في المطبخ والصالون وغرفة الأطفال. كما يبحث الرجل في هذا العصر عن المرأة التي تناقشه ويختلف معها في الآراء وصاحبة الأفكار القوية التي يعتمد عليها في تحمل مسؤولية أسرته.

وبوجه عام يمكن أن نلخص مواصفات اجمل حواء التي يتطلع اليها أدم ويتمناها حقا في زماننا هذا كما يلي:

المرأة القوية المستقلة ذات القدرة على الاعتناء بنفسها والتي يمكن أن تساند الرجل ماديا وعاطفيا وتشعره بالاحتواء حيال متاعب الحياة.
المرأة الذكية المتجددة التي تفاجئ الرجل بالأفكار ولا تجعله يشعر بالضجر منها والتي تستطيع أن تعبر عن حبها ومشاعرها بذكاء وتكتفي بالتلميح لا التصريح لتجعل الرجل دائما في حالة ترقب وتحفز.
المرأة المبتسمة التي لا تحب النكد “فالابتسامة هي المفتاح السحري لقلب الرجل” خفيفة الدم التي تملأ المنزل بهجة وفرحة فتمحو عنه آثار هموم يوم طويل ملئ بمشاكل وضغوط العمل.
المرأة الجذابة والمغرية فالجاذبية لا تعنى الجمال بقدر ما تعنى من التحلي بمزايا تجعلها جميلة.
المرأة المحترمة والدبلوماسية وهذه صفة أساسية لا يتنازل عنها أي رجل فهو يحب أن تحترمه امرأته أمام الآخرين وتقدر رأيه- وان لم تتفق معه- ولا تجادله بشكل استفزازي بل تتمتع بأسلوب لبق ودبلوماسي وتحترمه في غيابه قبل وجوده.
المرأة الصديقة والحبيبة التي تبعد الملل عن العلاقة الزوجية المملة فيستمتع معها بالجو الذي يفتقده مع الأصدقاء فيتبادلان الحكاوي والنكت والضحكات.
المرأة التي تتركه يستمتع برجولته والتي لا تقيد حريته و تدعه يذهب مع أصدقائه. فالمرأة المثالية هي من تشجع زوجها على الاحتفاظ بشخصيته وتستمتع بتركه يلهو مع أصدقائه فهو يحب المرأة التي لا تمارس الضغوط عليه لتحقيق ما تريد, ويجمع اغلب الرجال أن هذه الأمور التي تنفرهم من المرأة فمعظمهم لا يستطيع تحمل ضغط المرأة المستمر عليه مما يفشل العلاقة الزوجية.

--

شكرا يا رائع

شكرا لمرورك